في الأردن، هذا البلد الصغير الجميل، زرعنا
وأحببنا وأولينا إهتماما بأشجار الزيتون على
مدى العديد من الأجيال. لقد تعهدنا بأن نحافظ
على تلك الشجرة المباركة التي تجمع بين
التاريخ الأردني العريق وتقليد صناعة زيت
الزيتون، لقد علمتنا التجربة كيف نختار أفضل
ثمار الزيتون وكيف نستخرج الزيت منه.
أولا، يتم قطف الزيتون باليد ويتم نقله في
صناديق بلاستيكية إلى موقع المعصرة. بعد ذلك،
يتم وضع الزيتون في حوض الزيتون القمعي في
بداية خط الإنتاج ومن ثم إلى غسالة خط الإنتاج.
ينقل الزيتون إلى الجاروشة للقيام بجرشة (طحنه)
وبعد ذلك يتم إنزاله إلى ماكينات
الهرس(الخلاطات)، بعد وقت مناسب 25 دقيقة- تحت
ظروف مراقبة دقيقة- يتم ضخ العجينة إلى
المكابس)، حيث يتم فصل الزيت عن الماء والمواد
الصلبة، وبعد ذلك يخرج الزيت من المكابس إلى
خزان التجميع ومن ثم إلى المرحلة النهائية
الفرازة حيث تنتهي عملية العصر بحصولنا على
الزيت الصالح للإستهلاك البشري.
جودة منتجاتنا
لا
شك أن إنتاج زيت الزيتون يتفاوت بالجودة من
معصرة إلى أخرى، شأنه شأن أي منتج آخر، فهناك
زيت زيتون وهناك زيت زيتون ممتاز. وفي هذا
السياق، لنا الفخر أن نفصح بأننا نقوم بأنتاج
زيت زيتون بكر ممتاز وذو جودة عالية. إن زيت
الزيتون الممتاز يمثل قيمة غذائية عالية نتيجة
لعوامل المراقبة المتعددة الدقيقة في مرحلة
القطف وخلال عملية الإستخراج.
في الأردن، هذا البلد
الصغير الجميل، زرعنا وأحببنا وأولينا اهتماما
بأشجار الزيتون على مدى العديد من الأجيال.
لقد تعهدنا بأن نحافظ على الشجرة التي تجمع
بين التاريخ الأردني العريق وتقليد صناعة زيت
الزيتون، لقد علمتنا التجربة كيف نختار أفضل
ثمار الزيتون وكيف نستخرج الزيت منه.
أولا، يتم قطف الزيتون
باليد ويتم نقله في صناديق بلاستيكية إلى موقع
المعصرة. بعد ذلك، يتم وضع الزيتون في حوض
الزيتون القمعي في بداية خط الإنتاج ومن ثم
إلى غسالة خط الإنتاج. ينقل الزيتون إلى
الجاروشة للقيام بجرشة (طحنه) وبعد ذلك يتم
إنزاله إلى ماكينات الهرس(الخلاطات)، بعد وقت
مناسب 25 دقيقة- تحت ظروف مراقبة دقيقة- يتم
ضخ العجينة إلى المكابس)، حيث يتم فصل الزيت
عن الماء والمواد الصلبة، وبعد ذلك يخرج الزيت
من المكابس إلى خزان التجميع ومن ثم إلى
المرحلة النهائية الفرازة حيث تنتهي عملية
العصر بحصولنا على الزيت الصالح للإستهلاك
البشري.
الجودة والموقع
يسعدنا أن تتفضل بزيارتنا، حتى تعرف وتدرك
تماما حقيقة ما نتحدث عنه.
إنها رحلة رائعة عبر وادي الموجب " آرنون" حيث
تمر بطريق الملوك السريع وبعدها تصل إلى
الواسية بالقرب من ربه.
يمكنك التحدث إلى أحد مالكي المعصرة الذي
بدوره سوف يأخذك ويصحبك في جولة لمعاينة
الماكينات ويوضح لك أسرار صناعة زيت الزيتون
البكر الممتاز. ستحظى بفرصة رائعة بتذوق زيت
الزيتون البكر الممتاز الرائع.
للحصول على زيت زيتون بكر ممتاز، ينبغي مراقبة
الزيتون من مرحلة وجوده في الحقل مرورا بعملية
النقل وانتهاءا بعملية المعالجة. إن الزيت
الوحيد الذي يستحق اسم "زيت زيتون بكر ممتاز"
هو الزيت الذي يتمتع بميزات خاصة.
حتى تلمس الفرق، فقط قم بتجربة هذا الزيت،
وسوف نترك الحكم لك.
فوائد الزيت
اليوم، وكما هو الحال في الماضي، يحظى الزيتون
وزيت الزيتون بأهمية بالغة في حياة وغذاء سكان
منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
إنهم يأكلون الثمار الناضجة أو المُخللة مع
الخبز كجزء من العديد من وصفات الطعام الصحية،
كما إنهم يستخدمون الزيت كمادة رئيسية في
الطبخ وتزيين السلطة في أنظمة الطبخ الخاصة
بهم والتي يُقال بأنها من أفضل أنظمة الطبخ
الصحية على مستوى العالم.
يتم تقديم زيت الزيتون في وجبات الطعام من قبل
العديد من الناس بعد أن ثبت علميا بأنه مفيد
للصحة بشكل عام وللقلب بشكل خاص (كما أنه
يساعد على منع الأمراض من خلال تخفيض نسبة
الكولسترول في الدم). فضلا عن ذلك،
أصبحت
أنواع الصابون والكريمات المصنوعة من زيت
الزيتون منتشرة على نطاق واسع في العالم
الغربي كما هو حالها دائما في الشرق. إنها
تعتبر من أكثر منتجات العناية بالبشرة العضوية
المرطبة والصحية انتشارا في السوق.
إن إستهلاك زيت الزيتون يوفر كميات كبيرة من
الدهون غير المشبعة الأحادية والتي ثبت علميا
بأنها تمنع أمراض القلب مقارنة بالدهون
المشبعة الموجودة في الدهون الحيوانية. ولقد
أظهرت العديد من الدراسات بأن إستهلاك الدهون
غير المشبعة الأحادية يؤثر على إستقلاب
البروتين الدهني حتى في الأشخاص الذي لديهم
تاريخ طويل في استهلاك الدهون المشبعة.
وقد لوحظ أيضا أن هناك تغييرات مفيدة في عوامل
تخثر الدم على النظام الغذائي الذي يحتوي على
نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية.
ولقد كشفت العديد من نتائج الدراسات إلى أن
سكان منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط أقل عرضه
لخطر الإصابة بأمراض القلب، وهذا يعزز الدليل
على الآثار المفيدة للوجبات الغذائية التي
تحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير
المشبعة مثل زيت الزيتون.
كان أبقراط-أبو الطب- يعرف الخصائص العلاجية
لزيت الزيتون. ففي كتاباته الخالدة، نجد أنه
يوضح أكثر من 60 إستخداما علاجيا وطبيا لزيت
الزيتون مثل الأمراض الجلدية والحمى وقرحة
المعدة. إن العلم اليوم يؤكد على جميع هذه
الاستخدامات القديمة ويكشف أيضا عن إستخدامات
جديدة لهذا الذهب الأخضر العجيب.
|